مرض التيتانوس وقايه وعلاج
خريطة تبين مدى انتشار المرض في العالم - الأحمر يدل على الدول الأكثر إصابة
كل من دَخَل في رجله مِسمار صدئ، أو جُرح بواسطة جِسم كان ملقىً في التراب، أو تعرّض لعضّة من قطّة أو فأر، فإنه يُنصح بأخذ حقنة تيتانوس؛ حتى لا يحدث له ما لا تحمد عقباه.. صحيح لكن ما قصة هذا التيتانوس؟
يعرفه العرب بالكزّاز، وهو مرض خطير يحدث نتيجة تلوّث بكتيري للجروح، وتُعتَبَر مصر والصين من أكثر دول العالم التي تحدث بها حالات إصابة بهذا المرض.
تتميّز الإصابة بالتيتانوس بذلك الانقباض المُؤلم والمُستمر للعضلات الهيكليّة، ويَنتُج هذا الأمر بسبب مادة سامّة تدعى تيتانوسبازمين tetanospasmin يُفرزها ميكروب بكتيري يُدعى Clostridium tetani.
وتحدث الإصابة بالميكروب عن طريق تلوّث الجُروح التي حدثت بواسطة جسم صدئ أو كان ملقى على الأرض في التراب. يَحدث أيضا تقلص مُؤلم في عضلات الفكّين بحيث ينغلق الفمّ وكأنّ عليه قِفل، ممّا يسبّب صعوبات جمّة للمريض في عمليّة الأكل والبلع. كما يمكن أن يؤثّر على عملية التنفس، وبالتالي يصبح مُهدِّدا للحياة.
الأعراض
تنقسم عضلات الجسم إلى ثلاثة أنواع: العضلة القلبيّة: وهي العضلة التي تحرّك القلب، والعضلات الملساء: وهي المسئولة عن حركة الأحشاء الداخليّة كالأمعاء الدقيقة والغليظة، وتكون هذه الحركة لا إراديّة في حالة العضلات القلبيّة والملساء. النوع الثالث هو العضلات الهيكليّة: وهي العضلات المرتبطة بالهيكل العظميّ، والتي نتحرك بها، وهذا النوع من العضلات هو الذي يؤثر عليه المرض.
فترة حضانة المرض تستغرق من 3 إلى 21 يوماً، إلا أنه عادة ما تظهر أعراض المرض بعد 8 أيام من الإصابة. وتتوقف فترة الحضانة على مدى بُعد مكان الإصابة من الجهاز العصبي المركزي، فكلما كان موضع الإصابة قريبا كلما قلّت فترة الحضانة، والعكس صحيح.
أول عرض لحدوث الإصابة هو تقلّص الفكّين، ثم تصلّب الرقبة، وصعوبة البلع، ثم يحدث تصلّب العضلات الهيكليّة. هناك أيضا أعراض أخرى كارتفاع درجة الحرارة والتعرّق وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدّل نبضات القلب. وتحدث تقلصّات مؤلمة في العضلات على شكل نوبات، تدوم النوبة الواحدة لعدّة دقائق، وتستمر هذه النوبات لحوالي 3 أو 4 أسابيع، بينما يستغرق الشفاء التام عدة أشهر.
التشخيص
يتم تشخيص المرض باختبار بسيط يقوم فيه الطبيب بلمس الجزء الخلفي من جدار البلعوم باستخدام أداة تشبه خافض اللسان وملاحظة ردّ الفعل. وإذا كان الشخص مصاباً بالتيتانوس فإنه سيقوم على الفور بغلق فمه وعضّ خافض اللسان.
العلاج
للأسف يكون خطر الموت ماثلاً بشدة على المصاب بالتيتانوس، حيث قد تحدث الوفاة نتيجة فشل التنفس؛ بسبب انسداد منافذ الهواء، أو اضطراب الجهاز العصبي؛ تأثراً بالسم الذي تفرزه البكتيريا المسببة للمرض.
بدايةً يجب تنظيف الجرح الذي أدى إلى دخول التيتانوس إلى الجسم. ويتم إعطاء مصل يُدعى tetanus immune globulin يحتوي على أجسام مضادة لسم بكتيريا التيتانوس، لكن هذا المصل لا يؤثر سوى على السمّ الذي يوجد في الدم ولم يرتبط بعد بخلايا الجهاز العصبي. توصف المضادات الحيوية أيضا للقضاء على بكتيريا التيتانوس، سواء عن طريق الفم أو الحقن، كما يعطى المريض بعد الشفاء لقاح التيتانوس لمنع الإصابات المستقبليّة.
يستغرق علاج التيتانوس وقتاً طويلاً نسبياً، وقد يحتاج المريض أيضا إلى أدوية مهدّئة، وإلى أدوية تحدث شللاً في العضلات لمنع التقلّصات المُؤلمة، ونظرا لأن هذا النوع من الأدوية يؤثر على كفاءة التنفس، فقد يحتاج المريض إلى أن يوضع على جهاز التنفس الصّناعي.
والوقاية التي هي أفضل من العلاج
يفضّل دائما أن يتمّ تلقيح البالغين ضد التيتانوس، مع إعطاء جرعة منشّطة كل 10 سنوات. أما الأشخاص الذين لم يتمّ تلقيحهم فيجب إعطاؤهم اللقاح عند تعرّضهم لجرح نافذ، ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين ليكوِّن الجسم الأجسام المضادة ضد التيتانوس. بالنسبة للأطفال الأصغر من 7 سنوات فعادة ما يتم إعطاؤهم لقاحا يضم التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، وهذا الخليط الثلاثي يعطى للأطفال كحقنة في الذراع أو الفخذ في أعمار: شهرين، وأربعة أشهر، وستة أشهر، ومن 15 إلى 18 شهرا، ثم في عمر 4 إلى 6 سنوات.
يجب أيضا تطعيم المرأة الحبلى ضد التيتانوس، أو إعطاؤها جرعة منشطة إذا كانت مطعَّمة من قبل؛ وذلك لوقاية الطفل من الإصابة بالتيتانوس إذا حدث تلوث أثناء قطع الحبل السري.
بكتيريا التيتانوس
أما عند حدوث جرح، فيجب تطهير الجرح وتنظيفه جيدا، وليس أفضل من الماء والصابون كمطهر للجروح، والاهتمام بتضميد الجرح والعناية به مع وضع المضادات الحيوية الموضعية المناسبة. ويجب وضع سبب الجرح في الاعتبار، فإذا كان سبب الجرح شيئا قذرا كمسمار صدئ أو قطعة زجاج ملقاة على الأرض فإن خطر الإصابة بالتيتانوس يكون كبيرا، خاصة وأن بكتيريا التيتانوس توجد في تراب الأرض، كما أن السطح الخشن للصدأ هو بيئة جيدة لبكتيريا التيتانوس. وإذا كان مصدر الجرح عضة من حيوان فإن خطر الإصابة بالتيتانوس يكون قائما أيضا؛ لأن بكتيريا التيتانوس يمكن أن تعيش في أمعاء الحيوانات.
يعطى الشخص المصاب مصل التيتانوس في خلال 24 ساعة من حدوث الجرح الملوث. وقد يحتاج الأمر لتعاطي مضاد حيوي لمحاربة البكتيريا.
الموضوع منقووول
__________________
اللهم إني أستغفرك
لكل ذنب
خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك
على عصياني
فرزقتني
ثم استعنت
برزقك
على عصيانك
.. فسترته علي
وسألتك الزيادة
فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك
وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك
من كل سيئة
ارتكبتها في بياض
النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله وأله وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله
.. مما يكره الله
قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
خريطة تبين مدى انتشار المرض في العالم - الأحمر يدل على الدول الأكثر إصابة
كل من دَخَل في رجله مِسمار صدئ، أو جُرح بواسطة جِسم كان ملقىً في التراب، أو تعرّض لعضّة من قطّة أو فأر، فإنه يُنصح بأخذ حقنة تيتانوس؛ حتى لا يحدث له ما لا تحمد عقباه.. صحيح لكن ما قصة هذا التيتانوس؟
يعرفه العرب بالكزّاز، وهو مرض خطير يحدث نتيجة تلوّث بكتيري للجروح، وتُعتَبَر مصر والصين من أكثر دول العالم التي تحدث بها حالات إصابة بهذا المرض.
تتميّز الإصابة بالتيتانوس بذلك الانقباض المُؤلم والمُستمر للعضلات الهيكليّة، ويَنتُج هذا الأمر بسبب مادة سامّة تدعى تيتانوسبازمين tetanospasmin يُفرزها ميكروب بكتيري يُدعى Clostridium tetani.
وتحدث الإصابة بالميكروب عن طريق تلوّث الجُروح التي حدثت بواسطة جسم صدئ أو كان ملقى على الأرض في التراب. يَحدث أيضا تقلص مُؤلم في عضلات الفكّين بحيث ينغلق الفمّ وكأنّ عليه قِفل، ممّا يسبّب صعوبات جمّة للمريض في عمليّة الأكل والبلع. كما يمكن أن يؤثّر على عملية التنفس، وبالتالي يصبح مُهدِّدا للحياة.
الأعراض
تنقسم عضلات الجسم إلى ثلاثة أنواع: العضلة القلبيّة: وهي العضلة التي تحرّك القلب، والعضلات الملساء: وهي المسئولة عن حركة الأحشاء الداخليّة كالأمعاء الدقيقة والغليظة، وتكون هذه الحركة لا إراديّة في حالة العضلات القلبيّة والملساء. النوع الثالث هو العضلات الهيكليّة: وهي العضلات المرتبطة بالهيكل العظميّ، والتي نتحرك بها، وهذا النوع من العضلات هو الذي يؤثر عليه المرض.
فترة حضانة المرض تستغرق من 3 إلى 21 يوماً، إلا أنه عادة ما تظهر أعراض المرض بعد 8 أيام من الإصابة. وتتوقف فترة الحضانة على مدى بُعد مكان الإصابة من الجهاز العصبي المركزي، فكلما كان موضع الإصابة قريبا كلما قلّت فترة الحضانة، والعكس صحيح.
أول عرض لحدوث الإصابة هو تقلّص الفكّين، ثم تصلّب الرقبة، وصعوبة البلع، ثم يحدث تصلّب العضلات الهيكليّة. هناك أيضا أعراض أخرى كارتفاع درجة الحرارة والتعرّق وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدّل نبضات القلب. وتحدث تقلصّات مؤلمة في العضلات على شكل نوبات، تدوم النوبة الواحدة لعدّة دقائق، وتستمر هذه النوبات لحوالي 3 أو 4 أسابيع، بينما يستغرق الشفاء التام عدة أشهر.
التشخيص
يتم تشخيص المرض باختبار بسيط يقوم فيه الطبيب بلمس الجزء الخلفي من جدار البلعوم باستخدام أداة تشبه خافض اللسان وملاحظة ردّ الفعل. وإذا كان الشخص مصاباً بالتيتانوس فإنه سيقوم على الفور بغلق فمه وعضّ خافض اللسان.
العلاج
للأسف يكون خطر الموت ماثلاً بشدة على المصاب بالتيتانوس، حيث قد تحدث الوفاة نتيجة فشل التنفس؛ بسبب انسداد منافذ الهواء، أو اضطراب الجهاز العصبي؛ تأثراً بالسم الذي تفرزه البكتيريا المسببة للمرض.
بدايةً يجب تنظيف الجرح الذي أدى إلى دخول التيتانوس إلى الجسم. ويتم إعطاء مصل يُدعى tetanus immune globulin يحتوي على أجسام مضادة لسم بكتيريا التيتانوس، لكن هذا المصل لا يؤثر سوى على السمّ الذي يوجد في الدم ولم يرتبط بعد بخلايا الجهاز العصبي. توصف المضادات الحيوية أيضا للقضاء على بكتيريا التيتانوس، سواء عن طريق الفم أو الحقن، كما يعطى المريض بعد الشفاء لقاح التيتانوس لمنع الإصابات المستقبليّة.
يستغرق علاج التيتانوس وقتاً طويلاً نسبياً، وقد يحتاج المريض أيضا إلى أدوية مهدّئة، وإلى أدوية تحدث شللاً في العضلات لمنع التقلّصات المُؤلمة، ونظرا لأن هذا النوع من الأدوية يؤثر على كفاءة التنفس، فقد يحتاج المريض إلى أن يوضع على جهاز التنفس الصّناعي.
والوقاية التي هي أفضل من العلاج
يفضّل دائما أن يتمّ تلقيح البالغين ضد التيتانوس، مع إعطاء جرعة منشّطة كل 10 سنوات. أما الأشخاص الذين لم يتمّ تلقيحهم فيجب إعطاؤهم اللقاح عند تعرّضهم لجرح نافذ، ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين ليكوِّن الجسم الأجسام المضادة ضد التيتانوس. بالنسبة للأطفال الأصغر من 7 سنوات فعادة ما يتم إعطاؤهم لقاحا يضم التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، وهذا الخليط الثلاثي يعطى للأطفال كحقنة في الذراع أو الفخذ في أعمار: شهرين، وأربعة أشهر، وستة أشهر، ومن 15 إلى 18 شهرا، ثم في عمر 4 إلى 6 سنوات.
يجب أيضا تطعيم المرأة الحبلى ضد التيتانوس، أو إعطاؤها جرعة منشطة إذا كانت مطعَّمة من قبل؛ وذلك لوقاية الطفل من الإصابة بالتيتانوس إذا حدث تلوث أثناء قطع الحبل السري.
بكتيريا التيتانوس
أما عند حدوث جرح، فيجب تطهير الجرح وتنظيفه جيدا، وليس أفضل من الماء والصابون كمطهر للجروح، والاهتمام بتضميد الجرح والعناية به مع وضع المضادات الحيوية الموضعية المناسبة. ويجب وضع سبب الجرح في الاعتبار، فإذا كان سبب الجرح شيئا قذرا كمسمار صدئ أو قطعة زجاج ملقاة على الأرض فإن خطر الإصابة بالتيتانوس يكون كبيرا، خاصة وأن بكتيريا التيتانوس توجد في تراب الأرض، كما أن السطح الخشن للصدأ هو بيئة جيدة لبكتيريا التيتانوس. وإذا كان مصدر الجرح عضة من حيوان فإن خطر الإصابة بالتيتانوس يكون قائما أيضا؛ لأن بكتيريا التيتانوس يمكن أن تعيش في أمعاء الحيوانات.
يعطى الشخص المصاب مصل التيتانوس في خلال 24 ساعة من حدوث الجرح الملوث. وقد يحتاج الأمر لتعاطي مضاد حيوي لمحاربة البكتيريا.
الموضوع منقووول
__________________
اللهم إني أستغفرك
لكل ذنب
خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك
على عصياني
فرزقتني
ثم استعنت
برزقك
على عصيانك
.. فسترته علي
وسألتك الزيادة
فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك
وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك
من كل سيئة
ارتكبتها في بياض
النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله وأله وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله
.. مما يكره الله
قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا