- يعد قرار نادي ريال مدريد بطل الدوري الاسباني المفاجيء باقالة مدربه الالماني بيرند شوستر الثلاثاء وتعيين خواندي راموس مكانه قبل انقضاء أقل من نصف الموسم مجازفة كبيرة في ظل عدم ثبات الاداء في سجل المدرب الجديد.
كما ان حدوث هذا التغيير قبل أقل من اسبوع على مباراة القمة في اسبانيا بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة يبدو وكأنه قرار يعبر عن اليأس.
وكان راموس الذي وقع عقدا مع ريال مدريد يمتد حتى يونيو 2009 تولى تدريب توتنهام هوتسبير الانجليزي في اكتوبر 2007 وهو يحمل امالا كبيرة بعد الفترة المبهرة التي امضاها مع اشبيلية الاسباني.
لكن الامال بتكرار الالقاب الخمسة التي حصل عليها خلال عامين مع اشبيلية وشملت الفوز بكأس الاتحاد الاوروبي مرتين على التوالي تبددت هذا الموسم بعدما استهل توتنهام مشواره بشكل سيء ليقبع في قاع الدوري الانجليزي الممتاز.
وتضمنت الاسباب التي ذكرت لفشل راموس مع توتنهام بيع المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف لمانشستر يونايتد وزميله الايرلندي روبي كين لليفربول وعدم قدرة المدرب على تحفيز اللاعبين الموجودين معه أو الذين ضمهم للفريق.
كما مثل عدم المامه الكامل باللغة الانجليزية عقبة أمام ادارة فريقه بنجاح قبل ان يقرر النادي اقالته في اكتوبر الماضي وتعيين هاري ريدناب الذي قلب الامور رأسا على عقب مع الفريق.
ويبدو ان رامون كالديرون رئيس ريال مدريد وبريدراج مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي اضطرا لاتخاذ اجراء بعد تعليقات غير محسوبة لشوستر بعد هزيمة الفريق 4-3 على ارضه امام اشبيلية في الدوري الاسباني يوم الأحد الماضي.
ومهما كانت الاسباب التي دعت المدرب الالماني للقول بانه من المستحيل على فريقه ان يفوز خارج ارضه على برشلونة يوم السبت المقبل في الدوري سواء كان ذلك لتحفيز لاعبيه او التقليل من حجم التوقعات او حتى التلاعب بالمنافس الا ان هذه التعليقات بدت وكأنها الفصل الأخير لشوستر مع النادي بعد تعيينه في منصبه في يونيو عام 2007.
ويقدم برشلونة اداء مبهرا هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد بيب جوارديولا ليظهر الفارق الكبير بين لاعب منتخب اسبانيا السابق ومنافسه الالماني.
ويملك شوستر الذي لعب من قبل في صفوف برشلونة وريال مدريد وجاره اتليتيكو تاريخا طويلا من العلاقات المتوترة بشكل مستمر مع وسائل الاعلام في اسبانيا.
وكتب اورفيو سواريز في صحيفة ايل موندو ان شخصية شوستر الصعبة جعلت من المستحيل على كالديرون ان يسانده ويمنحه فرصة لتقليص الفارق الذي يبلغ تسع نقاط مع برشلونة في الدوري.
وأكد سواريز ان كالديرون تحمل اجتماعا عاصفا مع اعضاء النادي في مطلع الاسبوع الحالي وهو ما زاد عليه الضغوط لاتخاذ قرار.
وفي اول تصريحات علنية له بعد توليه مسؤولية ريال مدريد بدا راموس أكثر سهولة في التعامل مع وسائل الاعلام من شوستر واشار الى ان الفريق يملك الامكانيات للفوز في اي مكان في العالم وان اللاعبين يجب ان يبحثوا عن الانتصار في كل مباراة.
وأكد راموس ان ما يفتقده الفريق هو الشعور بالمسؤولية الجماعية وان بعض اللاعبين يضعون تركيزا كبيرا على الهجوم مشيرا للسجل الدفاعي السيء لريال مدريد الذي تلقى مرماه 24 هدفا في 14 مباراة بالدوري.
واعترف راموس بانه لم يشاهد سوى "ست أو سبع مباريات" لريال مدريد هذا الموسم وبالطبع لن يجعل هذا الاعتراف جماهير النادي القلقة تشعر بان المدرب الحادي عشر للفريق في عشر سنوات يملك ما يلزم لتغيير الوضع الحالي.
كما ان حدوث هذا التغيير قبل أقل من اسبوع على مباراة القمة في اسبانيا بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة يبدو وكأنه قرار يعبر عن اليأس.
وكان راموس الذي وقع عقدا مع ريال مدريد يمتد حتى يونيو 2009 تولى تدريب توتنهام هوتسبير الانجليزي في اكتوبر 2007 وهو يحمل امالا كبيرة بعد الفترة المبهرة التي امضاها مع اشبيلية الاسباني.
لكن الامال بتكرار الالقاب الخمسة التي حصل عليها خلال عامين مع اشبيلية وشملت الفوز بكأس الاتحاد الاوروبي مرتين على التوالي تبددت هذا الموسم بعدما استهل توتنهام مشواره بشكل سيء ليقبع في قاع الدوري الانجليزي الممتاز.
وتضمنت الاسباب التي ذكرت لفشل راموس مع توتنهام بيع المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف لمانشستر يونايتد وزميله الايرلندي روبي كين لليفربول وعدم قدرة المدرب على تحفيز اللاعبين الموجودين معه أو الذين ضمهم للفريق.
كما مثل عدم المامه الكامل باللغة الانجليزية عقبة أمام ادارة فريقه بنجاح قبل ان يقرر النادي اقالته في اكتوبر الماضي وتعيين هاري ريدناب الذي قلب الامور رأسا على عقب مع الفريق.
ويبدو ان رامون كالديرون رئيس ريال مدريد وبريدراج مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي اضطرا لاتخاذ اجراء بعد تعليقات غير محسوبة لشوستر بعد هزيمة الفريق 4-3 على ارضه امام اشبيلية في الدوري الاسباني يوم الأحد الماضي.
ومهما كانت الاسباب التي دعت المدرب الالماني للقول بانه من المستحيل على فريقه ان يفوز خارج ارضه على برشلونة يوم السبت المقبل في الدوري سواء كان ذلك لتحفيز لاعبيه او التقليل من حجم التوقعات او حتى التلاعب بالمنافس الا ان هذه التعليقات بدت وكأنها الفصل الأخير لشوستر مع النادي بعد تعيينه في منصبه في يونيو عام 2007.
ويقدم برشلونة اداء مبهرا هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد بيب جوارديولا ليظهر الفارق الكبير بين لاعب منتخب اسبانيا السابق ومنافسه الالماني.
ويملك شوستر الذي لعب من قبل في صفوف برشلونة وريال مدريد وجاره اتليتيكو تاريخا طويلا من العلاقات المتوترة بشكل مستمر مع وسائل الاعلام في اسبانيا.
وكتب اورفيو سواريز في صحيفة ايل موندو ان شخصية شوستر الصعبة جعلت من المستحيل على كالديرون ان يسانده ويمنحه فرصة لتقليص الفارق الذي يبلغ تسع نقاط مع برشلونة في الدوري.
وأكد سواريز ان كالديرون تحمل اجتماعا عاصفا مع اعضاء النادي في مطلع الاسبوع الحالي وهو ما زاد عليه الضغوط لاتخاذ قرار.
وفي اول تصريحات علنية له بعد توليه مسؤولية ريال مدريد بدا راموس أكثر سهولة في التعامل مع وسائل الاعلام من شوستر واشار الى ان الفريق يملك الامكانيات للفوز في اي مكان في العالم وان اللاعبين يجب ان يبحثوا عن الانتصار في كل مباراة.
وأكد راموس ان ما يفتقده الفريق هو الشعور بالمسؤولية الجماعية وان بعض اللاعبين يضعون تركيزا كبيرا على الهجوم مشيرا للسجل الدفاعي السيء لريال مدريد الذي تلقى مرماه 24 هدفا في 14 مباراة بالدوري.
واعترف راموس بانه لم يشاهد سوى "ست أو سبع مباريات" لريال مدريد هذا الموسم وبالطبع لن يجعل هذا الاعتراف جماهير النادي القلقة تشعر بان المدرب الحادي عشر للفريق في عشر سنوات يملك ما يلزم لتغيير الوضع الحالي.